مات فكان مقامها معه خمسة أشهر وأحد عشر يوما
واعتل منصور بن العزيز فتصدق العزيز بعشرة الاف دينار على الفقراء والمساكين
(سنة اثنتين وثانين وثلاثائة ]
وفي مرم سنة اثنتمن وثمانين وثلاثمائة ، ورد الخبر باقامة الدعوة للعزيز بالموصل وأن السكة ضربت
باسمه ، وأن الدعوة أقيمت له أيضا باليمن وانتشر عتاله بأعمالها(9)
وجرى فى أمر السعر فى شهر ربيع الأل سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة ما يعجب منه ، وهو أن
اللحم بيع في الخامس منه رطل ونصف بدرهم ، وبيع فى سادسه عشر أواق بدرهم ، وبيع فى سابعه
أريعة أرطال بدرهم ، (0، د) ولحم البقر ستة أطال بدرهم ، والخبز السميذ(5) اثنا() عشر بطلا
بدرهم ، وغيره) سبعة عشر رطلا بديصم . وكانت الدراهم القروية خمسة عشر درهما ونصف
بدينار ، وبلغت الدواهم القطع من سبعة وسبعين درهما بدينار إلى مائة درهم بدينار ، واضربت
ناپیژندل شوی مخ