يخرج إليه العزيز لمشاهدة لعب الغلمان وينفذ إليه في كل يوم جائزة وخلعا وحملا ما لا يخليه يوما
واحدا من ذلك ، فرفع إلى القصور فكان يخرج إليه ويبعث له فى كل يوم هدايا وتحفا ، وأمر أهل
العسكر أن يوصلوه بالسلام صبح كل يوم .
وخلع على [حسان بن] مفرج بن جراح [صاح الرملة] وحمل وأمر بالمسير مع منجوتكين ،
وأرسل إلى منجوتكين هدية مبلغا مائة ألف دينار فرفع إلى المينى وودعه العزيز ، وجد منجوتكين
(45 و، في المسير فكان ما أنفق العزير عليه ألذ أله دينار ونفا ، ووصا إلى دمشة فكانت بينه
وبين أهلها حروب الت إلى ظفره ، وسار إلى حلب وزفت أخت كاتبه السيدة العزيزية إلى زوجها
بتكين التركى [والى دمشق] فحملت معها من الجهاز ما مبلغه مائة ألف دينار ، سوي صناديق لم
تفتح يحملها ثلاثون بغلا ، وعما لها صنيع ذبح فيه عشرون ألف رأس ما بين ككبش وخروف وجدي
وأوزة ودجاجة وفروج ، ونزلت إليه فى عشرين قبة وخلع عليه وحمل ودخل بها ولم يقم غير أيام واعتل ثم
ناپیژندل شوی مخ