عرفة ]5) والمدينة وسائر أعمالهما للمعز وبتمام الحج ، ولم يكن قط ذكر بها ، فسر بذلك
وتصدق .
قال ابن زولاق](5) ولأربع(2) خلون من صفر ورد حاج البر ، [ وقد كان البر أقام سنين لم
يسلك ]5) .
واعتل المعز لثمان خلون من ربيع الؤول فأقام عليلا ثمانية وثلاثين يوما ، وعهد إلى ابنه ألى منصور
نزار . وتوفى فى عشية يوم الجمعة النصف من ربيع الأخر منها(524) . فكان مقامه بمصر سنتين وسبعة
أشهر وعشرة أيام .
وكان عبد السميع(3) ابن عم العباسى ، خطيب جامع مصر ، قد دعا عل المنبر فى يوم الجمعة
هذا للمعز فقال فى دعائه « اللهم صا على (42 و عبدك ووليك ، ثمرة النبوة ، ومعدن الفضل
والإمامة ، عبد الله معد أني تمم الإمام المعز لدين الله ، كما صليت على أبائه الطاهرين ، وأسلافه
ناپیژندل شوی مخ