وحدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا محمد بن إسحاق قال: سمعت عبيد الله بن سعيد أبا قدامة يقول: سمعت سعيد بن عامر عن رجل سماه قال: كنت عند يونس بن عبيد, فجاءه رجل فقال: تنهانا عن مجالسة يونس بن عبيد ورأيت ابنك عنده ؟ قال: فما كان بأسرع من حا ابنه , فقال: يا بني, تراني أنهى الناس عن مجالسة عمرو وتجالسه. فقال: يا أبه, إني لم أجالسه ولم أرده. كان عنده رجل, وكانت لي إليه حاجة, فأتيت الرجل فقال: يابني, أنهاك عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ولإن تلقى الله بهن أجمع, أحب إلينا من أن ألقاه برأي عمرو بن عبيد (ق182/2) وأصحابه. مرارا يقول ذلك.
حدثنا محمد بن مخلد ثنا أحمد بن منصور حدثنب نعيم بن حماد ثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يونس بن عبيد قال: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.
حدثنا إبراهيم بن مخلد ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسماعيل بن العباس أبو إبراهيم قال: سمعت شقيقا علام من الأنصار سئل عن زؤيا الأنصاري في عمرو بن عبيد. قلت له: وكيف رأى؟ قال: قد رأيته كأنه قد مسخ قردا في عنقه سلسلة وهو في دكان النباش. فقلت يا أبا عثمان: ما بلغ الذي بلغ بك هذا؟ قال: كلامي في القدر.
قال إسماعيل: فسألت الأنصاري فقال لي: يا بني, لا تذكر مساوئ العلماء.
حدثنا إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق قال: سمعت العباس بن أبي طالب ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة قال: ثنا عمرو بن صالح بن المختار قال: (ق182/1) كنت عند هشام بن حسان فذكروا عنده عمرو بن عبيد, قال: فرأيته غضب وقال: إن صاحب البدعة والله لن يزداد نعمة إلا بعدا ولا يزداد الله عليه إلا سخطا.
حدثنا إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق ثنا الجوهري حدثني إبراهيم بن موسى الفراء ثنا محمد بن ثور عن معمر قال: كان أيوب يقول: ما فعل المقيت. يعني عمرو بن عبيد عاقلا قط.
مخ ۴