أبو سلمة موسى بن إسماعيل قال: سمعت حزما يقول عن عاصم الأحول: كان قتادة يذكر عمرو بن عبيد ويقع فيه, فجثوت على ركبتي قلت يا أبا الحطاب وإذا الفقهاء يقع بعضهم في بعض, فقال يا أحول رجل ابتدع فنذكر بدعته حين من يكف عنها. قال : فرأيت عمرا في المنام ثم ذكر نحوه.
حدثنا محمد بن مخلد ثنا أحمد بن منصور بن يسار ثنا موسى بن إسماعيل المنقري ثنا بكر بن حمدان قال: سمعت عمرو بن عبيد يقول: لا يعفا عن اللص, قال: فحدثته حديث صفوان بن أمية فقال: أتحلف بالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقله؟ قال فحلف. قال: فحدثت ابن عون, قال: فلما عظمت الحلقة قال: يا بكر حدت (ق180/2) القوم .
حدثنا محمد بن مخلد ثنا أحمد بن منصور ثنا يحيى بن حكيم قال: حدثني بكر بن الفضل قال: حدثني إدريس بن إدريس ثنا نوح بن قيس اللماني قال: جآءنا عمرو بن عبيد أتى الحي في مجلس رجل مات عندنا نعرف أهله قال: قد ذكرنا الحديث, حديث بهز بن حكيم أن رجلا أمر أهله إذا مات أن يحرقوه ثم يذروه في يوم ريح, فجمعه الله تعالى فيأت به, فقال عمرو: ما قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قط وإن كان قاله, فأنا به مكذب, فإن كان التكذيب به ذنب فأنا به مصر.
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت محمود بن غياث قال: سمعت قريش بن أنس يقول: ثنا عمرو بن عبيد ثم قال: وما يصنع بعمرو بن عبيد, كف من تراب خير منه.(ق181/1).
حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ثنا سعيد بن عامر ثنا جرير بن ميمون عن كوتل ختن شعيبة قال: كنت عند يونس بن عبيد.
مخ ۳