[الحديث] الحادي والثلاثون [تفسير آية الاطعام]
أخبرني الشيخ الأجل، النجيب، عفيف الدين علي بن محمد بن حامد اليمني الصنعاني-أيده الله- بمكة-حرسها الله- مناولة في شهر ذي الحجة من شهور سنت ثمان وتسعين وخمسمائة، قال: أخبرنا الشيخ، الإمام، الأجل، الأوحد، العالم، الفقيه، شمس الدين، نجم الإسلام، تاج العلماء، سديد النطق، أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد فأقراه{هل أتى على الإنسان حين من الدهر}[الإنسان:1] إلى قوله{إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا}[الإنسان:9] إلى آخر السورة فزاد ابن مهران الباهلي في الحديث: فوثب النبي صلى الله عليه وآله حتى دخل على فاطمة ورأى ما بهم، أنكب عليهم يبكي، ثم قال لهم: أنتم مذ ثلاث فيما أرى وأنا غافل عنكم؛ فهبط جبريل -عليه السلام- بهذه الآيات، وأزاد محمد بن علي عن صاحب العوالي على ما ذكره الثعلبي في كتابه المعروف ب(البلغة) أنهم -عليهم السلام- نزلت عليهم مائدة من السماء فأكلوا منها سبعة أيام، وحديث المائدة ونزولها عليهم في جواب ذلك مذكور في سائر الكتب(1)
مخ ۵۳