قال: ((حدثهما إن الله لا يستحي من الحق))، فقال[علي]: أردت ماءا للطهارة وأصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء فأبطيا علي، فأحزنني ذلك فرأيت السقف قد انشق، ونزل علي منه سطل مغطى بمنديل فلما صار في الأرض نحيت المنديل عنه وإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة واغتسلت وصليت، ثم ارتفع السطل والمنديل، والتأم السقف، فقال النبي لعلي: ((أما السطل فمن الجنة، وأما الماء فمن نهر الكوثر، وأما المنديل فمن استبرق الجنة، من مثلك يا علي في ليلته، وجبريل يخدمه))(1).
مخ ۵۲