============================================================
و5 (1)2111 برا:0: 1211 خوصا يجاذبن النظر قدا نطوتمنها السرر (2) -3 152 11 طى القرارى الحبر لم تتقعدها الطير 8 ه 111 (3) .
--41 1 يا فضل للقوم البطر: ولا الستيح المزدجر
(4) 2، اذ ليس في الناس عصر: ولامنالخوف وزر
(5) 15 11و ونزلت إحدى الكبر، وقيل : "صماء الغير" (3) _1
فالناس آبناء الحذر: فرجتهاتيك الغمر سنامه . وفي بعض نسخ الديوان : شبها اذا الآل مهر وقوله : اليك كلفنا السفرء ابتدآ به خطاب
الممدوح ، وهو اقتضاب محض عما قبله
(1) الخوص بالضم جمم خوصاء، من الخوص بالتحريك وهوغؤور العينين مع ضيقهما. ويجاذبن :
ينازعن ويغالبن النظر . وفي بعض نسخ الديوان بدل : النظر: النحر ، وفي اخرى : النخز، وصححته هكذا الدلالة المقام عليه . وانطوت : ذهبت : والسرر بكسر ففتح ، أحد الاساسير، وهى الوجه والخدان ومحاسن الوجه ، وانطواؤها كناية عن ذهاب محاسنها (2) القرارى : الخياط . ومن آمثالهم : "ليس من شأن القرارى آن يدور فى البرارى" والحبر بكسر ففتح : جمع حبرة وهو ضرب من برود اليمن . وتتقمدها : تقعدها ، آي تحبسها .
والطير ما يتشاءم به من القال الردىء (3) السنيح : السانح ، وهو الطير يمر من مياسرك الى ميامنك ،يتيمن به ، وضده البارح،
ومن أمثالهم : من لى بالساتح بعد البارح . والمزدجر : المطير المطرود ، من قولهم : ازدجر الطير : تفامل به فتطير فهره. ولبطر قلة احتمال النعمة وكراهية الشىء من غير آن يستحق الكراهية . والشطر الثانى من هذا البيت اقتضاب محض بدآ به التصريح باسم الممدوح (4) اذ ظرف وجوابه قوله : فرجت هاتيك الغمر الآتية بعد . والعصر بالتحريك الملجأ و المنجاة . والوزر بالتحريك أيضا : المعقل والملجأ والمعتصم (5) الكير بالضم جمع كبرى ، وهى الشدائد . والصماء : الداهية الشديدة . وغير الدهر
احداثه المغيرة . واضافة الصماء للغير من اضافة المسبب للسبب (6) الحذر بالتحريك : الاحتراز ، ويقال: "هو ابن أحذار أى ابن حزم وحذر، ويجوز ان يكون المراد بالحذر الفزع والخوف : وهو أنسب هنا ، ليكون للتفريج فى قوله : فرجت حسن موقم . والغمر بضم ففتح ، جمم غمرة بالفتح وهى الشدائد
مخ ۹۸