============================================================
(17 ذهب الناس فاستقلوا(1) وصرنا خلفا فى أراذل النسناس 29 و
فى اناس نعدهم من عديد فإذا فتسشوا فليسوا بناس
1162 11 كلما جئت ابتغى الفضل منهم بدرونى قبل الستؤال بياس وه1 1 (3) وبكوا لى حتى تمنيت انى مفلت عند ذاك رآسا براس(1 م قال : اتدرون لمن الشعر؟ قلنا : لا ، قل : للحسن بن هانى 4 ال مسلم بن الوليد يصف ابا نواس بالاغراق في شعره" .
قل أبو عبد الرحن الضرير : رآيت مسلم بن الوليد (4) بجرجان وهو يتولاها .
سألنى عمن خلفت من الشعراء ، فقلت له آما من الكوفيين فأبو نواس ، وهو م قدم عندهم ، فقال : ويحك : كيف يتقدم وهو يقول : رويدك ياسى لا أن
بة .4(5) تفتقر(5) ارايت قوله : تفتقر خرجت من بين فكى شاعر قط ثم قال له : ويلك ! وكيف يكون كذلك وهو يحيل ويتخطى من صفة المخلوق الى صفة الخالق؟ فقلت : مثل ذا من قوله ؟ قال : أما فيما أحال فكقوله :
(1) استقلوا . أى ذهبوا ورحلوا (2) النسناس جنس من الخلق يتب أحدهم على رجل واحدة ، وفى الحديث " ان حيا من عاد عصوا رسولهم ، فمسخهم الله نسناسا اكل انسان منهم يد ورجل في شق واحد ، ينقزون كما ينقز الطائر ، ويرعون كما ترعى البهائم * وفي حديث ابي هريرة رضى الله عنه ذهب الناس وبقى النسناس . قيل : فما النسناس . قال : الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس (3) اى لا على ولا ليا (4) هو مسلم بن الوليد الانصارى مولاهم ثم مولى أبى أمامة أسعد بن زرارة الخزرجى و يلقب بصريع الغوانى . شاعر متقدم من شعراء الدولة العباسية كوفى المولد والمنشآ . وهو اول من قال الشعر المعروف بالبديع (عن الاغانى) (5) كذا بالاصل ، ولم نعتر عليه
مخ ۸۸