============================================================
عند الناس ، قال : امرؤ القيس . قال : قلت : فعندك ؟ قال : ابو نواس11 وقال عبد الله بن محمد بن عائشة: من طلب الأدب فلم يرو شعر أبى نواس ليس بتام الادب!!
وقال ابراهيم بن العباس الطويل : اذا رآيت الرجل يحفظ شعر ابى نواس علمت أن ذلك عنوان أدبه، ورائد ظرفه!
"ما قاله ابو تمام في ذلك (1) سئل حبيب بن أوس (1) عن شعر أبي نواس كيف هو عنده؟ فقال : أبو نواس ومسلم بن الوليد اللات والعزى وأنا أعبدهما (2) !
"ماقاله أبو نواس عن نفسه وما قاله فيه جماعة من الرواة" وكان أبو نواس يقول عن نفسه: سفلمت عن طبقة من تقد منى من الشعراء وعلوت عن طبقة من معى ومن يجىء بعدى ، فانا نسيج وحدى !1 وحدث جماعة من الرواة ممن شاهد أبا نواس، قالوا : كان أقل ما فى أبي نواس (1) هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائى ، أسبق الشعراء الثلاثة الذين سارت بذكرهم الركبان ، وخلد شعرهم الزمان . وهم أبو تمام والبحترى والمتنبى ، وهو عربى طائى، ولد فى سنة 190ه بقرية يقال لها جاسم على ثمانية فراسخ من دمشق .مدح المعتصم وحظى عنده ومدح وزيره محمد بن عبد الملك الزيات وصاحب ديوان رسائله الحسن بن وهب وتوفى بالموصل سنة1231ه (2) والذى فى الاغانى عن أحمد بن سعيد الجريرى : أن أبا تمام حلف أن لا يصلى حتى حفظ شعرمسلم بن الوليد وأبي نواس . فكث شهرين كذلك حتى حفظ شعرهما . قال : ودخلت اليه فرأيت شعرهما بين يديه ، فقلت له : ما هذا ؟ فقال : اللات والعزى وأنا أعبدمما من دون الله
مخ ۶۹