============================================================
فقالت: 5 (1) 1 عليك آمك، نكها فإنها كندبيره اخجلته ، وشاع الخبرحتى بلغ الرشيد، فاستظرفها وطلبها من الناطفى فجملت
اليه . فقال لها: ياعنان ، قالت : لبيك ياسيدى ، فقال : ما تأمرين لصب؟ قالت : قد مضى الجواب فى هذا يا أمير المؤمنين . فقال : بحياتى عليك !كيف قلت له قالت : قلت: ااي تعنى بهذا ؟ عليك فاجلد عميره فضحك الرشيد وطلبها من مولاها فاستام فيها مالا جزيلا ، فردها .
" انقلابه على النزارية وادعاوه لليمنية ومدحه لهاشم بن حديج"
" واعتذاره له ولما هجاه ابن قنبر (2) وفضحه بابياته السينية المتقدمة ، انقلب على النزارية
وادعى انه من حاء وحتكم ، فزجره أبو زيد بن منصور الحميري خال المهدى وقال له: أنت خوزى، فما لك ولحاء وحكم؟ فقال له : أنا مولى لهم ، قتركوه ، ر و قال بعضهم لبعض : انه لظريف اللسان غزير العلوم، فدعوه ، وبهذا الولا ي تعصب لنا ويكايد عنا ويهجو النزارية ، فكان كما قالوا وكما ظنوا . فاقلب
(1) الكندبيرة كلمة فارسية معناها العجوز التى خرفت وفسد عقلها من السكبر . وفى القاموس : القندفير كزنجبيل : العجوز : فارسى معرب وأصله :كنده پير (2) هو الحكم بن محمد ين قنبرالمازنى ، مازن بنى همرو بن تميم ، بصري شاعر ظريف من شعراء الدولة العباسية . وكان يهاجى مسلم بن الوليد الانصارى الشاعر المعروف بصريع الغوانى مدة ثم غليه مسلم (عن الاغانى)
مخ ۵۲