============================================================
لأشعريين ، فكان يسأله عن الشعر ومعانيه . ورفى خلفا بعد موته بقصائد من شعره، منها قصيدته التى منها: (1)0 اا ودى جماع العلم مذاودى خلف
ومنها قوله يرثيه: ه و ل17 لا تئل العصم فى الهضاب ولا ه (2) شغواء تغذو فرخين في لجف
(1) حدث أبو حاثم قال : لما رثى أبو نواس خلفا الاحمر بقصيدته التى أولها " لا تثل العصم فى الهضاب" الخء اتهمه اخوانه بسرقتها . وذلك أن خلفا لما قال له : ارثنى وأناحى حتى اسمع ، لم يهمل أبو نواس أن جاءه بها ، فقالوا له : ان كنت قلتها فقل في نحوها ، فاعتزل
وعمل قصيدته التى أولها : (لو كان حى واثلا من التلف) فلما آنشده اياها قال له : آحسنت فقال : يا أبا محرز، مت ولك عندى خير منها . فقال له :كأنك قصرت ؟ قال : لا، ولكن اين باعث الحزن؟
وتحدث أبو العيناء عن أبى محمد التنوخى قال : أحب خلف أن يسمع مرأى أصحابه فيه قبل ان يموت ، فجامه آبو نواس ققال قصيدته التى آولها : (لو كان حى وائلا من التلف) فقال له : احسنت ، ولكنها رجز ، وكنت أحب آن تكون قصيدا ، فقال له : انى آجعل هذه المعانى بهذه القافية فى قصيدة ، وعمل : (لا تئل العصم في الهضاب) ثم جاء بها ، فلما سمعها قال له : يابنى ان شعرك فوق سنك ، ولنن عشت لتكونن رئيسا فى الشعر.
و الشطر المذكور من قصيدة آولها : و كان حى وائلا من التلف لو آلت شغواء فى أعلى شعف اما فريخ أحرزته فى لجف مزغب الالغاد لم يآ كل بكف كانه مستقعد من الخرف هاتيك آو عصماء في أعلى شرف تروغ في الطباق والنزع الالف اودى جماع العلم مذ اودى خلف من لا يعد العلم الا ما عرف قليذم من العياليم الخسف فكلما نشاء منه نفترف رواية لا يجتنى من الصحف والوائل الناجى او طالب النجاة . والمزغب الريش الدقيق . والالغاد ظاهر لحم الحلق و الشرف المكان المرتفم . والطباق والنزع شجر ينبت بجبال مكة . والقليزم البثر الغزيرة .
والعياليم جمع عيلم ، وهو البحر او البثر الكثيرة الماء . والخسف بضمتين جمع خسيفة وهى
البث التى حفرت فى حجارة فنبع منها ماء غزير لا ينقطع . ويقال انه رثاه بها قبل موته وكان استاذه وعرضها عليه فاستجادها (2) لاتئل : لا تنجو . والعصم جمع عصماء ، وهى من الظباء والوعول التي فى ذراعيها
مخ ۴۰