============================================================
وقه1
بطير ناباذ كرممامررت به الا تعجبث ممن يشرب الماع فاجابنى جيب من المقبرة، أسمع صوته ولا آرى شخصه : .51- 1 114.
و ف جهم ما ما تجرعه حلق فابقيله في الجوف امعا فراعنى ذلك ، فكان منى ما رآيت
ابو نواس ووصفه للاشربة" 2 قال يحيى بن زكريا : دخلنا على أبى نواس فى عدة من الظرفاء ، فقلناله : صف لنا الأشربة ، فقد عرفنا تمكنها من شهوتك ونشوء محبتها في طبيعتك ، فقال : اما الماء فيعظم خطره بتمدر تعذره . وآما السويق فبلغة العجلان ، وتعلة (1) المريض. والسكنجبين دواء المرضى، ويشاركهمفيهالأصحاء. والجلاب(1) شراب (31 ،.8 الصبيان . وأما اللبن فيشبع الجائع الغرثان (2)، ويروى الظمان . واما الداوى؟
:(3) فكالبياض فى الديار والذى فى الشعار(3) . وأما العسل فنبيل المنظر ، نحيف المخبر.
و عن الخمر تنفرون ، وهى شقيقة الروح ، وصديقة النفس ، ما ارتضعت ممزوجة.
الله عليه وسلم : لبئس ما جزيتها . وتفسير هذا المعنى أنى لست احتاج آن آرحل الى غيرك فقد كفيتنى وأغنيتنى . الا أن الشماخ وهد ناقته بالذبح وذو الرمة دعا عليها ايضا بالذجح أبو نواس حرم الركوب على ظهرها وأراحها من الكد فى الاسفار ، فهو أنتم فى المقصود لكونه أحيسن اليها فى مقابلة احسانها اليه . حيث أوصلته الى الممدوح . وآخيار ذى الرمة كثيرة جدا والاختصار فيها أولى . وكانت وفاته سنة 117 ولما حضرته الوفاة قال : أنا ان نصف الهرم" أنا ابن أربعين سنة ، وآنشد: ياقابض الروح عن نفسى اذاحصرت وغافر الذنب : آخرجنى عن النار عن وفيات الاعياك لابن خلكان) (1) الجلاب ماء الورد (2) الغرثان الجائع أيضا (3) كذا في الاصل ، ولم نهتد اليه . فنيحرر
مخ ۲۱۹