وفي ((حواشي العلوي(1) على الكشاف)) قوله: قيل: إن معانيه فيها... الخ، فيه شعار بأن الوجه هو الأول، وهو الحق؛ لأن المقصود في الإيراد إثبات النبوة، وتقريع المكذبين بأن القرآن المجيد نازل من عند الله، نزل به الروح الأمين، وأنه ليس من قبيل إلقاء الجن، وما ينبغي لهم وما يستطيعون، ومع ذلك هو مذكور في كتب الأولين ومتبر به على لسان الأقدمين، ويؤيده قوله تعالى: { أولم يكن لهم ءاية أن يعلمه علماء بني إسرائيل } (2)، والضمير في يعلمه للقرآن. انتهى.
قوله: ليس بواضح؛ لأنه يلزم منه تغيير النظم، لرجوع بعض الضمائر إلى القرآن، وبعضها إلى الرسول على هذا، ولا ضرورة حاملة على ذلك. انتهى.
وفي ((مدارك التنزيل))(3): { وإنه } : أي القرآن { لفي زبر الأولين } يعني أن ذكره مثبت في سائر الكتب السماوية.
وقيل: إن معانيه فيها(4).
مخ ۷۲