وفي ((الكشاف))(4) : { وإنه } : أي القرآن: يعني أن ذكره مثبت في سائر الكتب السماوية، وقيل: إن معانيه فيها، وبه يحتج لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة على أن القرآن قرآن إذا ترجم بغير العربية، حيث قيل: { وإنه لفي زبر الأولين } (1)؛ لكون معانيها فيها.
وقيل: الضمير لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس بواضح. انتهى.
وفي ((كشف الكشاف )) للسراج عمر(2): قوله: وبه يحتج... الخ، قيل: فيه نظر؛ لأنه على حذف المضاف وهو المعاني، لا على تسميتها قرآنا، وله أن يقول أن الإضمار خلاف الأصل. انتهى.
مخ ۷۱