جوابونه د تسولي پوښتنو په اړه د امیر عبد القادر مسائلو په جهاد کې

Abu al-Hassan al-Tasuli d. 1258 AH
184

جوابونه د تسولي پوښتنو په اړه د امیر عبد القادر مسائلو په جهاد کې

أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد

پوهندوی

عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى

د چاپ کال

١٩٩٦

ژانرونه

فتاوی
الولاة: تجري على أحكام تخالف أحكام الكتاب والسنة، فقد غشّها). [٢١/ب] وقد قال- ﵊: "من غشّ أمتى، فعليه: لعنة الله " ١. وقال أبو طالب المكي ٢ ﵁ في "القوت": (روينا عن ابن عباس- ﵄ عن النبي ﷺ أنّه قال: لله- ﷿ ثلاثة أملاك: ملك على ظهر بيت الله الحرام، وملك على مسجد رسول الله ﷺ، وملك على ظهر بيت المقدس، ينادون ككل يوم يقولى الملك الذي على ظهر بيت الله- سبحانه-: من ضيّع فرائض الله خرج من أمان الله، ويقول الملك الذي على مسجد رسول الله ﷺ: من خالف سنّة رسول الله لم تنله الشفاعة، ويقول الملك الذي على ظهر بيت المقدس: من أحلّ حرامًا لم يقبل منه صرف ولا عدل) ٣ اهـ.

١ - ورده الغزالي في "إحياء علوم الدين": ١/ ٨١ "كتاب آفات العلم" بزيادة: "لعنه الله والملائكة والناس أجمعين، قيل: يا رسول الله: وما غش أمتك؟ قال: أن يبتدع بدعة يحمل الناس عليها"، وقال العراقي في تخريجه: (أخرجه الدارقطني في "الأفراد" من حديث "انس" بسند ضعيف جدًا). ٢ - هو: أبو طالب، محمد بن علي بن عطية الحارثي، المكي، الواعظ، الزاهد، الفقيه، نشأ بمكة، ثم رحل إلى البصرة فاتهم بالاعتزال، حفظ عنه الناس أقوالًا هجروه من أجلها. وكتابه هذا: "قوت القلوب في معاملة المحبوب، ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد" في التصوّف، وقد طبع في مجلدين، قال الخطيب البغدادى: (ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات) وقال حاجي خليفة: (انهم قالوا: لم يصنف مثله في دقائق الطريقة ولمؤلفه كلام في هذه العلوم لم يسبق إلى مثله، واختصره الشيخ الإمام: محمد بن خلف الأموي الأندلسي (ت ٤٨٥هـ)، وسمّاه: "الوصول إلى الغرض المطلوب من جواهر قوت القلوب"). ومن كتبه- أيضًا- "علم القلوب" و"أربعون حديثًا" أخرجها لنفسه، مات لبغداد (سنة ٣٨٦هـ). (البغدادي- تاريخ بغداد: ٣/ ٨٩، ابن خلكان- وفيات الأعيان: ١/ ٤٩١، الذهبي- ميزان الاعتدال: ٣/ ١٠٧، حاجي خليفة- كشف الظنون: ٢/ ١٣٦١، الزركلي- الأعلام: ٦/ ٢٧٤). ٣ - لقد بحثت عنه بحثًا مضنيًّا في "كتاب قوت القلوب" فلم أقف عليه جملة واحدة- كما أورده المصنف هنا- وإنما وقفت عليه متفرقًا في ثلاثة مواضيع وهي: أولًا: ٢/ ٦٨، "الفصل الثالث والثلاثون: ذكر فرائض التوبة وشرح فضائلها" بلفظ: "من =

1 / 187