230

د یمن د امامان په څلورلسمه پېړۍ کې

أئمة اليمن الاحتياط

ژانرونه

المعارك مع جيش عزت باشا ومدة الحصار لصنعاء

بعد اجتماع الشريف حسين بن علي أمير مكة وعزت باشا في جدة سار الشريف في جموع من العرب والترك نحو بلاد عسير، وخرج عزت باشا ومعه القائد الشهير العربي عزيز بك على المصري إلى الحديدة ثم إلى بلاد حراز، فكانت الحروب بينهم وبين أصاحب الإمام في بعض البلاد الحرازية ثم في حجرة ابن مهدي ومفحق وبيت السلامي وقملان والخميس من بلاد الحيمة، ثم في شعبان البروية وغيرها من قرى بلاد البستان إلى جبل عصر المشرف على صنعاء.وقال بعض أمراء الأتراك الذي كانوا بمعية عزت باشا: إن مقدار القوم الذين قاتلوهم من العرب في مفحق نحو ثلاثة آلاف مقاتل، والذين تجمعوا من العرب في حرب بيت السلامي وقملان نحو عشرات آلاف مقاتل، ولكن أشد تلك الحروب حرب شعبان البروية إذ كان فيها نحو ثمانمائة مقاتل من العرب كانت تهاجمهم الأرنوط غير مبالين بالرصاص الذي يصب عليهم كالمطر ولا ملتفتين إلى القتل منهم، وبعد قتل نحو الخمسين من العرب والجرح لكثير منهم اضطروا إلى الانسحاب ليلا عن شعبان.

وكان دخول عزت باشا إلى صنعاء في 6 شهر ربيع الآخر ففك الحصار عنها. وفي اليوم الثاني سارت القبائل عن الروضة.

ونقل صاحب المنار قول بعض الأجانب الذين كانوا من المحصورين بصنعاء في هذا العام إن مدة المحاصرة نحو أربعة أشهر أنفق فيها الفريقان عدة من الذخائر، وكانت الحامية بصنعاء نحو خمسة آلاف من المشاة وبعض الفرسان ونحو ثلاثين مدفعا ولم يكن في استطاعتها الدفاع عن السور الذي يبلغ محيطه اثني عشر كيلو متر. قال ويقال : إن الإمام كان أعد السلاليم اللازمة لتسلق الأسوار ولكن بعض المقربين إليه ثنوه عن عزمه.

مخ ۲۳۷