148

د یمن د امامان په څلورلسمه پېړۍ کې

أئمة اليمن الاحتياط

ژانرونه

في أول شهر صفر من هذا العام أوقع الشيخ نصير الدين علي المقداد الآنسي ومن بمعيته من عسكر الإمام بالنقيب ناجي بن قايد أبو راس البرطي البكيلي الغيلاني العامل للأتراك على بلاد آنس ومن كان معه من عسكرهم في جبل هداد من بلاد آنس وقتلوا بعض عسكر الأتراك واستولوا على جميع ما معهم من الأثقال وما قد كان جمعه العامل المذكور من المال ونجا بنفسه هاربا.

ثم كان هجوم المقداد ومن معه من الأجناد في عشرين صفر المذكور على العسكر المرتبين من الأتراك في باب المحيام من تلك البلدان وحدود بلاد ريمة وبرع وبلاد الحيمة فقتلوهم وأخذوا بنادقهم وجميع أثقالهم.

وكتب بعض السادة النبلاء على لسان الشيخ علي المقداد إلى حضرة الإمام أيده الله في ذلك هذه القصيدة:

بشرى لنا معشر الأنصار أن لنا ... من العناية ركنا غير منهدم

هو الإمام الذي دامت سعادته ... فأسعدت كل باغي الخير معتصم

شعاره النصر والفتح المبين له ... وجنده في ذرى المجد الصميم سمي

فكل منقبة من فضل نجدته ... بها افتخار جميع العرب في الأمم

ومفخر الجبل السامي على أحد ... والفرش يزهو على الأمصار والقمم

أعني هدادا به صالت أسود شرى ... على أبو راس أعني رأس كل عمي

أشعر به صولة ألقت عساكره ... قتلى وأمواله غنما لمغتنم

لكنها هونت عنه مصيبته ... ما كان من بعد بالمحيام في العجم

فيا لها غزوة كانت مسافتها ... يومين تتلو لياليها فلم تنم

وكانت العجم الأغلاف غافلة ... منها السكارى ومنها مسدل اللثم فصاح فيهم جنود الحق قاطبة ... من يمنة وشمال ثم من أمم

مخ ۱۵۴