141

د یمن د امامان په څلورلسمه پېړۍ کې

أئمة اليمن الاحتياط

ژانرونه

وفي ربيع قضى في جدة علم الزها ... د عبد الكريم بن أحمد بن علي

الطير زين الشباب المتقنين ... وجيه المتقين رضيع العلم والعمل

عن خمسة بعد عشرين لمولده ... قضى وقد جل في الشبان عن مثل

ومثله مات بعد الحج صاح ... به السرحي نجم التقى والمتقين علي

ورثاه زميله وصديقه وأليفه وتلميذه محمد بن حسين العمري بقصيدة منها :

ما بال عينك دمعها يتحدر ... أضحى بسيل ولونها متغير

كلا وعمرك ما الخطوب بأسرها ... في جنب خطب قادح يتستر

فالخطب عندي ما ألم بأرضنا ... إذ غيب البدر التقي الأنور

بحر عظيم زاخر متدفق ... بالعلم والتحقيق لا يتكدر

قطع الشباب مدرسا ومعلما ... ولربه ما زال دهرا يذكر

طط

مع خشية الله دهرا أنها ... مزجت بخلقته ولا تتغير

طوبى لقبر ض جسما زاكيا ... من بعد حج أنت فيه مطهر

طوبى أخي عبد الكريم وحبذا ... فضل يجازيك الإله فيكثر

فليبكينك مسجد عودته ... آيات ربك بالليال تكرر

وليبكينك جامع أحييته ... وظللت في ساحاته تتدبر..الخ

ورثاه أيضا تلميذه القاضي عبد الكريم بن أحمد مطهر بقصيدة طويلة منها:

أسف أناخ وعبرة تتحدر ... ورزية منها النواظر تمطر

نبأ ألم عشية فتساقطت ... شهب النجوم له وأضحت تنثر أميقن أن الإمام أخا التقى ... قد غاله ريب المنون المذعر

مخ ۱۴۷