119

د یمن د امامان په څلورلسمه پېړۍ کې

أئمة اليمن الاحتياط

ژانرونه

يمنعان العجم إنقاذ الأولى ... وصلوا خولان أو بيت الزيادي

وأراحوا الناس من تشديدهم ... لاختطاف المال أو حث الشداد

فإذا الطابور ليلا قد أتى ... يصحب الأثقال من خوف العوادي

فغدوا فيهم وما أبقوا على ... رجل منهم وفازوا بالمراد

رجعوا بالفيء غنما واسعا ... فبهم فافخر إلى يوم التناد

إنما جاءوا ليرضوا ربهم ... ويذيقوا الترك أطراف الحداد

فلقوا خيرا وأرخناه: ها ... ذهب الطابور في قاع السواد

سنة 1325

ولقد كان بمنع حرس الأتراك للخادم الهارب عن الدخول من لديهم ليلا منع وصول خبر هذه الفتكة إلى المشير أحمد فيضي وأمراء الأتراك بصنعاء حتى سار أصحاب الإمام ليلا بجميع ما أخذوه من قاع السواد إلى مأمنهم في جبل اللوز على مسافة ثلاث ساعات من موضع الفتكة.

وإذا العناية لاحظتك عيونها ... نم فالمخاوف كلهن أمان

وفي صباح يوم 16 الشهر: بلغ المشير الخبر فقام له وقعد وسأل عن العسكر الهاجمين من أي بلاد، فقيل له أكثرهم من أهل ناحية بني حشيش ووادي رجام وفيه بيت أحمد مساعد، فسار في جموع من الأتراك وبعض المدافع إلى رجام، وأمر بإخراب بيت مساعد وقطع أعنابه، وكانت الحرب هنالك حتى غارت الأجناد الناهبة من الأميرين إلى رجام، فاضطرت الأتراك إلى رجوعها نحو الروضة شمالي صنعاء.

مخ ۱۲۲