88

Provisions for Forgetfulness Prostration

أحكام سجود السهو

ایډیټر

أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

حنبلي فقه

ولم يأمر أبا ذر بما تركه من الصلاة وهو جنب(١)، ولم يأمر المستحاضة أن تقضي ما تركت، مع قولها: إني أستحاض حيضة شديدة منعتني الصوم والصلاة(٢).


= يكفيك هكذا. فضرب النبي - ﷺ - بكفيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه.

قال الحافظ في الفتح ٤٤٤/١: ((ويستفاد من هذا الحديث وقوع اجتهاد الصحابة في زمن النبي - ﷺ -، وأنّ المجتهد لا لوم عليه إذا بذل وسعه وإن لم يصب الحق، وأنه إذا عمل بالاجتهاد لا تجب عليه الإعادة)) اهـ.

(١) رواه أبو داود (٣٣٢ - ٣٣٣)، والترمذي (١٢٤)، والنسائي ١٧١/١، وأحمد ١٤٦/٥ - ١٤٧ - ١٥٥ - ١٨٠. والحاكم ١٧٦/١ - ١٧٧، والدارقطني ص ٦٨. والبيهقي ٢١٢/١ - ٢٢٠.

وسنده ضعيف، فيه:

  1. عمرو بن بجدان: لا يعرف حاله. انظر الكاشف ٢/ ٢٨٠، والتهذيب ٧/٨، والميزان ٢٤٧/٣، والتقريب ٦٦/٢.

  2. فيه خلاف على أبي قلابة، انظر العلل للدارقطني ٩٣/٨، والتلخيص الحبير ١٥٤/١.

(٢) رواه أبو داود (٢٨٧)، والترمذي (١٢٨)، وابن ماجه (٦٢٧)، وأحمد ٣٨١/٦ - ٣٨٢ - ٤٣٩ - ٤٤٠، وعبد الرزاق (١١٧٤)، والطبراني (٥٥١ - ٥٥٢ - ٥٥٣)، والدارقطني ٢١٤/١ - ٢١٥، والحاكم ١٧٢/١ - ١٧٣، والبيهقي ٣٣٨/١ - ٣٣٩، والبغوي (٣٢٦).

قال الترمذي: ((وسألت محمداً عن هذا الحديث؛ فقال: هو حديث حسن صحيح. =

88