أجابت: «كهف جميل في إيطاليا يعرف باسم كهف نبتون. هذه المرة الثالثة التي تسألني فيها هذا السؤال.»
قال: «آه!»
كان فيبس يعلم أنه من المفترض أن ينحني ويهمس بكلمات حب في أذنها، لكن لم يكن بباله أي شيء آخر يمكنه قوله.
رفعت فلور دي ليس عينيها الزرقاوين الجميلتين لتنظر إليه، وقالت: «هل «آه» هي كل ما يمكنك قوله لي؟»
لم يعلم فيبس ما كان عليه فعله بالضبط بعد ذلك، فوقف وقال بصوت أشبه بالصياح: «يا له من تطريز رائع!»
بدأت الفتيات تتحدثن في الحال عن تطريزهن، وكل منهن تحاول جذب القائد فيبس للتحدث معها. رفعت إحداهن نظرها، ونظرت من الشباك، وقالت: «هناك فتاة ترقص وتعزف الرق في الميدان.»
قالت فلور دي ليس، وهي تعود إلى ما كانت تحيكه: «أظن أنها غجرية.»
تزاحمت الفتيات الأخريات مندفعات نحو النافذة. واستراح فيبس بابتعادهن عنه. كان يعلم أن السيدة ألويز ترغب في تزويجه ابنتها، لكن كانت هناك فتيات أخريات في باله.
قالت فلور دي ليس: «أيها القائد فيبس، ألم تقص علينا من قبل مغامرتك العظيمة في إنقاذ إحدى الفتيات الغجريات؟ أليس من الممكن أن تكون هي نفسها تلك الفتاة الموجودة بالخارج؟»
توجه فيبس ناحية الشرفة التي طلت منها جميع الفتيات على ما يحدث بالخارج. ومع فتح النوافذ تمكنت الفتيات من سماع قرع أجراس نوتردام من بعد.
ناپیژندل شوی مخ