الحديث السادس والعشرون
عَنْ ابْنِ عُمَرَ ﵁ عَنْ رَسُوْلِ الله ﷺ "قَال الله تَعَالَى: أيُّمَا عَبدٍ منْ عِبَادي يَخْرُجُ مُجَاهدًا في سَبيْلي ابْتغَاءَ مرضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أن أُرْجِعَهُ إِن أرْجَعْتُهُ بِمَا أصَابَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيْمَةٍ وإنْ قَبَضْتُهُ أنْ أغْفِرَ لَهُ وَأرحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الجَنَّةَ".
[رَوَاهُ أحمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيْح وَالنَّسَائُيُّ]
ــ
إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ ..
أخرجه النسائيُّ (٦/ ١٨)، وأحمد (٢/ ١١٧) من طريقين عن حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن البصريّ، عن ابن عمر به.
وهذا سندٌ رجاله ثقات، ولكن الحسن مدلسٌ وقد عنعنهُ.
ولمعناه شاهدٌ عن النبي ﷺ قَالَ: "تكفل الله ﷿ لمن جاهد في سبيله -لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته-، بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجرٍ أو غنيمة".
أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة ﵁، وقد خرَّجتُه في "السحب الهوامع".