مؤمنًا ويُصبحُ كافرًا، يَبيِعُ دينَهُ بِعَرَضٍ مِن الدّنْيَا". رواه مسلم١.
(٢) وللبُخَارِيِّ٢: عنْ زَيْنَبَبنتِ٣ جَحْشٍ: أنَّ النّبيَّ – ﷺ خَرَجَ يومًا فزعًا٤.
مُحْمَرًا وَجْهُهُ، يَقُولُ: "لا إلهَ إلاَّ اللهُ. ويلٌ للعَرَبَ مِنْ
_________
١ أخرجه مسلم بشرح النّووي جـ ٢، كتاب الإيمان، باب الحثّ على المبادرة بالأعمال ص: ١٣٣، طبعة المصرية بالأزهر.
وصدره: عن أبي هريرة أنَّ رسول الله ﷺ قال:
٢ فتح الباري شرح صحيح البخاري: جـ ١٣ – كتاب الفتن – باب يأجوج ومأجوج ص ١٠٦ ط السّلفية.
وأخرجه مسلم بشرح النّووي جـ ١٨ كتاب الفتن – ص ٢ باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج. وكذلك التّرمذي، تحفة الأحوذي ج٦، أبواب الفتن، باب: يأجوج ومأجوج ص ٤٢١ كما أخرجه ابن ماجه جـ ٢- كتاب الفتن، باب ما يكون من الفتن ص ١٣٠٥ط عيسى الحلبي.
٣ في البخاري (ابنة جحش) وما في المخطوطة موافق لما في مسلم، وابن ماجه.
٤ وفي البخاري: "دخل عليها يومًا فزعًا".
وفي مسلم، وابن ماجه: "استيقظ من نومه".
وفي رواية للبخاري: "استيقظ النَّبِيُّ ﷺ من النّوم محمرًا وجهه".
1 / 17