احادیث په فتنو او حوادثو کې

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
160

احادیث په فتنو او حوادثو کې

أحاديث في الفتن والحوادث

پوهندوی

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

خپرندوی

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

"يَخْرج الدَّجَّال فيتوجّه قِبَلَهُ رجلٌ من الْمؤمنين، فَتَلْقَاهُ الْمَسَالِحُ١: مَسَالِحُ الدَّجَّالِ. فَيَقُولُونُ له: أين تَعْمَدُ؟ فيقول: أعمد إلى هذا الّذي خرج. قال: فَيَقُولُونُ له: أَوَ مَا تُؤْمِنُ بربِّنا؟ فيقول ما بربنا خفاء. فَيَقُولُونُ: اقْتُلُوهُ. فيقول بعضهم لبعض: أَلَيْسَ قد نَهَاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه؟ قال: فَيَنْطِلِقُون به إلى الدّجّال، فإذا رآه الْمؤمن قال: يا أيّها النّاس! هذا الدّجّال الّذي ذكر رسول الله – ﷺ قال: فيأمر الدّجّال به فَيُشَبَّحُ٢، فيقول: خذوه وشَجوهُ٣، فَيُوسَعُ ظَهْره وبطْنُهُ ضربًا. قال: فيقول: أما٤ تُؤْمِنُ بِي؟ قال: فيقول: أنت الْمَسِيحُ الكذّاب. قال:

١ "المسالح": قوم معهم سلاح؛ يرقبون في المراكز كالخفراء، سُمُّوا بذلك لحملهم السّلاح. ٢ "فيشبح"، بشين معجمة ثم باء موحّدة ثم حاء مهملة، أي: مدّوه على بطنه. ٣ "شجوه"، بالجيم المشدّدة من الشّجّ وهو الجرح في الرّأس. ٤ في صحيح مسلم: "أو ما تؤمن بي"، بزيادة الواو بعد الهمزة.

1 / 177