121

احادیث په فتنو او حوادثو کې

أحاديث في الفتن والحوادث

پوهندوی

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

خپرندوی

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ثَمانِيْنغَايَةً. تَحْتَ كُلّ غَايَةٍ اثنا عشر ألفًا] ١. زاد أبو داود٢: "وتَثُورُ الْمُسْلِمُون إلى أَسْلِحَتَهُم، فَيَقْتَتِلُون. فَيُكْرِمُ الله تِلْكَ الْعِصَابَةَ بالشّهادة". (٩٧) وَلَه٣، وغَيْرِه عن معاذٍ عن النّبيّ – ﷺ – قال: "الْمَلْحَمَةُ٤ الْكُبُرَى، وَفَتْحُ قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعِةِ أَشْهُرٍ" حسّنه التِّرمذي٥.

١ ما بين القوسين لا يوجد في سنن أبي داود، وهو من سنن ابن ماجه، بزيادة لفظ: حينئذٍ بعد قوله: فيأتون. ٢ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، كتاب الملاحم، باب ما يذكر من ملاحم الرّوم، ص: ٣٩٩. ٣ عون المعبود بشرح سنن أبي دود ج ١١، كتاب الملاحم، باب في تواتر الملاحم، ص: ٤٠٢. وسنن ابن ماجه ج ٢، كتاب الفتن، باب الملاحم، ص: ١٣٧٠. ٤ الملحمة: موضع القتال، ويطلق على القتال والفتنة أيضًا. إمّا من اللحم، لكثرة لحوم القتلى فيها، أو من لحمة الثّوب، لاشتباك النّاس، واختلافهم فيها، كاشتباك لحمة الثّوب بسداه. ٥ تحفة الأحوذي بشرح التّرمذي ج ٦، أبواب الفتن، باب ما جاء في علامات خروج الدّجّال ص: ٤٩٦.

1 / 135