احادیث په فتنو او حوادثو کې

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
101

احادیث په فتنو او حوادثو کې

أحاديث في الفتن والحوادث

پوهندوی

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

خپرندوی

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

قال التِّرمذي١: غريب، سَمِعتُ محمّدًا يقول: لا يعرف لزياد ابن سَمين٢ عن ابن عمر غير هذا. (٨٤) ولأبي داود٣، عن أبي هريرة: قال رسولُ الله – ﷺ: "سَتَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ عَمْيَاءُ٤ اللِّسانُ فيها كوقع السّيف".

١ تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج٦ – أبواب الفتن – باب ما جاء في الرجل يكون في الفتنة ص ٤٠٢ – بعد أن روى الحديث السابق قال: هذا حديث غريب، سمعت محمد ابن إسماعيل يقول: لا نعرف لزياد ابن سمين كُوشَ غير هذا الحديث. ٢ صحة الاسم: سيمين: بياءين بينهما ميم – وسيمين كوش بالفارسية. يقال للفضة:: سيم. ويقال للنسبة إليها – سيمين. ويقال للأذن: كوش بكاف فارسية؛ يعني أذن فضة. ٣ عون المعبود شرح سنن أبي داود – ج١١ – كتاب الفتن – باب كف اللسان ص ٣٤٦. ٤ "ستكون فتنة صماء بكماء عمياء"، وصفت الفتنة بهذه الأوصاف بأوصاف أصحابها. أي: لا يسمع فيها الحق، ولا ينطق به، ولا يتضح الباطل على الحق. وقال القاري: لا يميزون فيها بين الحق والباطل، ولا يسمعون النصيحة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. بل من تكلم فيها بحق أوذي، ووقع في الفتن والمحن. وفي السنن بعد قوله: عمياء "من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان" الحديث. والمعنى: من تطلع إليها وتعرض لها – واتّته فوقع فيها. "وإشراف اللسان"، أي: إطلاقه وإطالته، كوقع السيف: أي في التأثير.

1 / 115