ﷺ بقوله: (إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء) رواه مسلم.
وفي رواية: (فطوبى للغرباء: الذين يصلحون إذا فسد الناس) قال الألباني: رواه أبو عمرو الداني بسند صحيح.
٦. الفرقة الناجية: لا تتعصب إلا لكلام الله وكلام رسوله المعصوم، الذي لا ينطق عن الهوى؛ أما غيره من البشر، مهما علت رتبته فقد يخطئ لقوله ﷺ: (كل بني آدم خطاء وخير الخطّائين التوابون) رواه أحمد وهو حديث حسن.
وقال الإمام مالك: [ليس أحدٌ بعد النبي ﷺ إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي ﷺ.
٧. الفرقة الناجية: تحترم الأئمة المجتهدين، ولا تتعصب لواحد منهم، بل تأخذ الفقه من القرآن والأحاديث الصحيحة ومن أقوالهم جميعًا إذا وافق الحديث الصحيح، وهذا موافق لكلامهم حيث أوصوا أتباعهم أن يأخذوا بالحديث الصحيح ويتركوا كل قول يخالفه.
٨. الفرقة الناجية تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهي تنكر الطرق المبتدعة والأحزاب الهدامة التي فرقت الأمة، وابتدعت في الدين وابتدعت عن سنة الرسول ﷺ وأصحابه.