304

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

( سرى الهم تثنيني إليك طلائعه

بمصر وبالخوف اعترتني روائعه )

( وبات وسادي ساعد قل لحمه

عن العظم حتى كاد تبدو أشاجعه )

قال وذكرت فيها الغيث فقلت

( وكم دون ذاك العارض البارق الذي

له اشتقت من وجه أسيل مدامعه )

( تمشي به أفناء بكر ومذحج

وأفناء عمرو وهو خصب مرابعه )

( فكل مسيل من تهامة طيب

دميث الربا تسقي البحار دوافعه )

( أعني على برق أريك وميضه

تضيء دجنات الظلام لوامعه )

( إذا اكتحلت عينا محب بضوئه

تجافت به حتى الصباح مضاجعه )

( هنيئا لأم البختري الروى به

وإن أنهج الحبل الذي أنا قاطعه )

( وما زلت حتى قلت إني لخالع

ولائي من مولى نمتني قوارعه )

( ومانح قوم أنت منهم مودتي

ومتخذ مولاك مولى فتابعه )

عبد العزيز بن مروان يقول لأيمن بن خريم والله لنصيب أشعر منك

مخ ۳۱۵