168

اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

أضواء على السنة المحمدية

ژانرونه

الحديث على بلادهم ، ففى المعجب في تلخيص أخبار المغرب عن سعد بن أبى وقاص أن رسول الله قال : لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة (1) . وفي كشف الخفاء أن كعب الاحبار قال : أهل الشام سيف من سيوف الله ينتقم الله بهم من العصاة . ولعل العصاة هنا هم الذين لا ينضوون تحت لواء معاوية ويتبعون غيره وغيره ، هو علي رضي الله عنه ! قال عروة بن رويم : إن رجلا لقى كعب الاحبار فسلم عليه ودعا له ، فسأله كعب : ممن هو ؟ فقال : من أهل الشام ، قال : لعلك من الجند الذين يدخل الجنة منهم سبعون ألفا بغير حساب ، ولا عذاب ، قال : ومن هم ، قال : أهل دمشق ! فقال : لست منهم ؟ قال فلعلك من الجند الذين ينظر الله إليهم في كل يوم مرتين . قال : ومن هم ؟ قال : أهل فسلطين . قال : أنا منهم ! وفي لفظ قال : لعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم بسبعين ؟ قال : ومن هم ؟ قال : أهل حمص (2) . وقال كعب : أول حائط وضع على وجه الارض بعد الطوفان : حائط حران ودمشق ثم بابل (3) . وعن نافع عن ابن عمر عن كعب قال : تخرج نار تحشد الناس فإذا سمعتم بها فاخرجوا إلى الشام (4) . وابن عمر هو أحد تلاميذ كعب . ومن أحاديث الجامع الصغير للسيوطي التى أشر عليها بالصحة : الشام صفوة الله من بلاده ، إليها يجتبي صفوته من عباده ، فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطة ، ومن دخلها فبرحمة ! طوبى للشام إن الرحمن لباسط رحمته عليه . .

---

(1) ص 15 . (2) ص 57 ج 1 من تاريخ ابن عساكر - المخطوط - وحمص هذه هي التى دفن فيها جثمانه الطاهر ! (3) ص 14 من نفس المصدر . (4) ص 69 ج 13 من فتح البار . (*)

--- [ 172 ]

مخ ۱۷۱