اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې
أضواء على السنة المحمدية
ژانرونه
الجبال من تحتك - من مات فيك فكأنما مات في السماء إلخ . وعن أبى هريرة - تلميذ كعب الاحبار - أن النبي قال : الانهار كلها والسحاب والبحار والرياح تحت صخرة بيت المقدس . وقال كعب : قال الله عزوجل لبت المقدس : أنت جنتي وقدسي وصفوتي من بلادي ، من سكنك فبرحمة منى ، ومن خرج منك فبسخط منى عليه . وعن كعب : اليوم في بيت المقدس كألف يوم ، والشهر كألف شهر ، والسنة فيه كألف سنة ، ومن مات فيه فكأنما مات في السماء ، ومن مات حوله فكأنما مات فيه (1) . عن وهب بن منبه قال : أهل بيت المقدس جيران الله ، وحق الله عزوجل ألا يعذب جيرانه ، ومن دفن في بيت المقدس نجا من فتنة القبر وضيقه . وفي حديث أن الطائفة من أمته الظاهرين على الحق ، والذين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله ، أنهم في بيت المقدس وأكنافه . وقال العلامة الاستاذ نعمة الله السلجوقي رئيس فخر المدارس (بهرات) من بلاد أفغانستان وهو يقرظ كتابنا " أضواء على السنة المحمدية " في كتاب قيم بعث به إلينا . أما الاحاديث المروية في فضل الشام فنحن نعترف بأن أكثرها دسائس إسرائيلية . وفي ذلك ما روى في بعض الكتب أن من أهل من المسجد الاقصى للحج غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فهذه الرواية - مع ما تدل على أفضلية المسجد الاقصى - تؤدى إلى الالحاد وعدم المبالاة بارتكاب المعاصي وتفتح أبواب الفسوق ، ومن الخرافات التى دسها اليهود وأدرجت في كتب السير وبعض التفاسير : أن السموات بعضها من الفضة وبعضها من الزبرجد ، وأن السيارات مركوزة في السموات على الترتيب المذكور في كتب اليونان ، مثل إن القمر مركوز بسماء الدنيا ، والعطارد بالثانية ، وهكذا إلى السابعة . وهكذا أن السموات موضوعة على رأس جبل محيط بالارض يقال له قاف . وأن الارض موضوعة على قرن ثور
---
(1) ارجع إلى ص 332 ج 1 وما بعدها من نهاية الارب للنويرى فترى هذه الاخبار وأعجب منها . (*)
--- [ 169 ]
مخ ۱۶۸