اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

محمود ابو ريه d. 1390 AH
137

اضواء په محمد صلی الله علیه وسلم په سنتو باندې

أضواء على السنة المحمدية

ژانرونه

وإدراج المتن يكون في أول الحديث ، مثل حديث أبى هريرة الذى رواه الخطيب أن رسول الله قال : " أسبغوا الوضوء ، ويل للاعقاب من النار " فقوله : " أسبغوا الوضوء " مدرج من قول أبى هريرة . ويكون الادراج في أثناء الحديث مثل حديث فضالة عند النسائي " أنا زعيم - والزعيم الحميل - لمن آمن بى وأسلم وجاهد في سبيل الله ، يبيت في ربض الجنة . فقوله : والزعيم الحميل - مدرج في الحديث . أما الادراج الذى في آخر الحديث ، فقد جاء في حديث الكسوف - وهو في الصحيح : أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته - فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة . قال الغزالي إن هذه الزيادة لم يصح نقلها فيجب تكذيب قائلها . هل يمكن معرفة الموضوع ذكر المحققون أمورا كلية يعرف بها أن الحديث موضوع ، منها : مخالفته لظاهر القرآن ، أو السنة المتواترة ، أو الاجماع القطعي أو القواعد المقررة في الشريعة أو للبرهان العقلي أو للحس والعيان ، وسائر اليقينات أو اشتمال الحديث على مجازفات في الوعد والوعيد ، والثواب والعقاب ، أو كان مناقضا لما جاءت به السنة الصريحة ، أو كان باطلا في نفسه ، أو ما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه ، أو لا يشبه كلام الانبياء ، أو كان بكلام الاطباء أشبه ، أو يشتمل على تواريخ الايام المستقبلة ، أو يكون سمجا أو يسخر منه - وغير ذلك . ومنها ، أن تقوم الشواهد الصحيحة ، أو تجارب العلم الثابتة ، على بطلانه أو يكون ركيكا في معناه . وقال ابن حجر العسقلاني : المراد في الركة على " المعنى " فحيثما وجدت دلت على الوضع ، لان هذا الدين كله محاسن - أما ركاكة " اللفظ " فلا تدل على ذلك ، لاحتمال أن يكون الراوى قد رواه بالمعنى فغير ألفاظه بغير فصيح . وقال ابن الجوزى : إن الحديث المنكر ، يقشعر له جلد الطالب للعلم ، وينفر

--- [ 141 ]

مخ ۱۴۰