62

د ابي حنيفه د عقيده دلائل په خپل رسوله

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

پوهندوی

مشهور بن حسن بن سلمان

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

لقد رايت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل مُسْندًا ظَهره إِلَى الْكَعْبَة يَقُول يَا معشر قُرَيْش مَا أصبح مِنْكُم أحد على دين إِبْرَاهِيم غَيْرِي ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي لَو أعلم أحب الْوُجُوه إِلَيْك عبدتك بِهِ وَلَكِنِّي لَا أعلم
وَهَذَا يدل على مَا حررناه وَفِيمَا تقدم قَرَّرْنَاهُ من أَن جَمِيع ذُرِّيَّة إِسْمَاعِيل ﵇ لم يثبتوا على دين إِبْرَاهِيم ﵇ من التَّوْحِيد
وَأخرج أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن عَمْرو بن عبسة السّلمِيّ قَالَ
رغبت عَن آلِهَة قومِي فِي الْجَاهِلِيَّة وَرَأَيْت أَنَّهَا الْبَاطِل يعْبدُونَ الْحِجَارَة
وَأخرج أَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ كِلَاهُمَا فِي الدَّلَائِل من طَرِيق الشّعبِيّ عَن شيخ من جُهَيْنَة
أَن عُمَيْر بن حبيب الجهيني ترك الشّرك فِي الْجَاهِلِيَّة وَصلى لله تَعَالَى وعاش حَتَّى أدْرك الْإِسْلَام

1 / 129