49

د ابي حنيفه د عقيده دلائل په خپل رسوله

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

پوهندوی

مشهور بن حسن بن سلمان

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

الْكَافرين انْتهى
وَلَا يخفى أَنه لم يثبت بِهِ الظَّن فضلا عَن الْقطع بل إِنَّمَا هُوَ فِي مرتبَة الشَّك أَو الْوَهم
ثمَّ الِاسْتِدْلَال على أَن آبَاء مُحَمَّد ﷺ مَا كَانُوا مُشْرِكين بقوله ﷺ وَلم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إِلَى أَرْحَام الطاهرات إِلَى آخر مَا ذكره مَرْدُود عَلَيْهِ بِمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ وَبِأَن المُرَاد بِالْحَدِيثِ مَا ورد من طرق مُتعَدِّدَة
مِنْهَا مَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أنس ﵁
أَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا افترق النَّاس فرْقَتَيْن إِلَّا جعلني الله تَعَالَى فِي خيرهما فأخرجت من بَين أبوين فَلم يُصِبْنِي شَيْء من عهر الْجَاهِلِيَّة وَخرجت من نِكَاح وَلم أخرج من سفاح من لدن آدم ﵇ حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى أبي وَأمي فَأَنا خَيركُمْ نفسا أَي روحا وذاتا وخيركم أَبَا أَي نسبا وحسبة

1 / 114