د ابي حنيفه د عقيده دلائل په خپل رسوله

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
43

د ابي حنيفه د عقيده دلائل په خپل رسوله

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

پوهندوی

مشهور بن حسن بن سلمان

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

إِن من مَاتَ فِي الفترة على مَا كَانَت عَلَيْهِ الْعَرَب من عبَادَة الْأَوْثَان فَهُوَ فِي النَّار وَلَيْسَ هَذَا من التعذيب قبل بُلُوغ الدعْوَة لِأَنَّهُ بلغتهم دَعْوَة إِبْرَاهِيم وَغَيره من الرُّسُل انْتهى وَهُوَ فِي غَايَة من الْبَهَاء كشمس الضُّحَى وَبدر الدجى لَكِن مَعَ هَذَا تعقبه بِمَا هُوَ كالبهاء فِي الْهَوَاء من المناقشة فِي الْعبارَة على توهم المناقضة بَين كَلَام النَّوَوِيّ مُعْتَرضًا عَلَيْهِ بقوله إِن من بلغته الدعْوَة لَا يكون من أهل الفترة وَرَفعه سهل فَإِن مُرَاد النَّوَوِيّ من أهل الفترة من كَانَ قبل بعثة نَبينَا ﷺ الْمعبر بالجاهلية وَمِنْهَا قَول السُّيُوطِيّ إنَّهُمَا لم يثبت شرك عَنْهُمَا بل كَانَا على الحنيفية دين جدهما إِبْرَاهِيم ﵊

1 / 108