22

د ابي حنيفه د عقيده دلائل په خپل رسوله

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

پوهندوی

مشهور بن حسن بن سلمان

خپرندوی

مكتبة الغرباء الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

الرَّد على السُّيُوطِيّ وَالْعجب من الشَّيْخ جلال الدّين السُّيُوطِيّ مَعَ إحاطته بِهَذِهِ الْآثَار الَّتِي كَادَت أَن تكون متواترة فِي الْأَخْبَار أَنه عدل عَن مُتَابعَة هَذِه الْحجَّة وموافقة سَائِر الْأَئِمَّة وَتبع جمَاعَة من الْعلمَاء الْمُتَأَخِّرين وَأورد أَدِلَّة واهية فِي نظر الْفُضَلَاء المعتبرين مِنْهَا أَن الله سُبْحَانَهُ أحيى بِهِ أَبَوَيْهِ حَتَّى آمنا بِهِ مستدلا بِمَا أخرجه ابْن شاهين فِي النَّاسِخ والمنسوخ والخطيب الْبَغْدَادِيّ فِي السَّابِق واللاحق وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عَسَاكِر كِلَاهُمَا فِي غرائب مَالك بِسَنَد ضَعِيف عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت حج بِنَا رَسُول الله ﷺ حجَّة الْوَدَاع فَمر بِي على عقبَة الْحجُون وَهُوَ باك حَزِين مُغْتَم فَنزل فَمَكثَ عني طَويلا ثمَّ عَاد إِلَيّ وَهُوَ فَرح فَتَبَسَّمَ فَقلت لَهُ فَقَالَ ذهبت لقبر أُمِّي فَسَأَلت الله أَن يُحْيِيهَا فآمنت بِي وردهَا الله ﷿

1 / 85