============================================================
وفي هذا الذى يذكره هنا أيضا جانب كبير من الصحة لا يستطيع العقل قبوله كلله ولا رغضه كله وإن كان يمكن التوفيق بين سبب التسميتين بأن يكون الذى بنلها باسمه "حلب" ، بو آن يكون الفقراء قد قالوا عند سماعهم فعل ابراهم عليه السلام "حلب" فيكون هناك تطابق عن طريق المصادفة بين الحذث الذى وقع من ابرالهيم وبين تسمية المديثة، بولا بهنا هنا من يكون السايق فى التسمية والحق أن ياقوتا طوف كثيرا فى حديثه عن هنه المدينة فذكر تاريخها من حيث تسميتها كما ذكر ما ابتليت به على مر العصور، وذكر آيضنا أجزامها وجوانب أسوارها وأبوابها ومياهها وقد استهل حديثه عن حلب يتوله: "مدينة عظيمة واسعة، كشرة الخبرات، طيبة الهواء، صحيحة الأدم والماء، وهى قصبة جند قاسرين فى آيلمنا هله6 وخم حديثه عن حلب مما قاله شاعرنا كشاجم فقال: "وقال كشاجم": أرتك ندى الغيث آثارها وأخرجت الأرض أزهارها وما آمتعت جارها بلدة كما آمتعت حلب جارها هى الخلد جمع ما تشهى فزرها فطوج لمن زارها (ب) حضوعها للإسلام ومكانتها فيه: قد لا يعجب بعض القراء هذا للعتوان ، اتطلاقا من حبدأ نآن هذا العنوان قد مجر علينا مشاكل كثيرة من حيث آنهامات اللستشر قين و أتبلاعهم للاسلام بأته فرض نفسه بالقوة على الأرض الى خضعت له ، وهل فى ذلك عيب؟
إن للشمس تفرضن نفسها على الأرض بقوتها ولا يضيرها آن يصاب بعض المتعرضين لها بضربات شمس قد تقضى عليهم، وقد يشفون منها، ولكنها فى كل الأحوال تسطع وتنفع الناس فى معيشتهم وإن كانوا لا يستطيعون
مخ ۹