249

د امام محمد خضر حسین ټول اړخیزې کارونه

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين

ژانرونه

{ومن أحسن من الله صبغة}:

هذه الجملة واردة في صورة الاستفهام الذي يراد منه النفي، والمعنى: لا أحد أحسن من الله صبغة؛ أي: دينا. وهذا التركيب يدل -بحسب أصل وضع اللغة- على نفي أن يوجد دين أفضل من دين الله، ويبقى احتمال أن يوجد دين يساويه في الحسن، وهذا الاحتمال لم ينفه التركيب بحسب أصل الوضع، ولكن مثل هذا التركيب صار أسلوبا يفهم منه - بمعونة مقام المدح - نفي مساواة دين لدين الله في الحسن، كما يفهم منه نفي أن يكون هناك دين أحسن منه. وأفضلية دين الله: من جهة هدايته إلى الاعتقاد الحق، والأخلاق الكريمة، والآداب السمحة، والعبادات الصحيحة، والسياسة الرشيدة، والمعاملات القائمة على رعاية المصالح.

{ونحن له عابدون}:

{عابدون}: من العبادة، وهي العمل الذي يتقرب به إلى الله تعالى، وإنما يكون العمل عبادة وطاعة يستحق صاحبها ثواب الله إذا صحبه إخلاص، ووقع على الوجه الذي رسمه الشارع الحكيم.

{قل أتحاجوننا في الله}:

الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -. والمحاجة: المجادلة. ومجادلتهم في الله بمعنى: المجادلة في دينه، ذلك أنهم يدعون أن دين الله الحق هو اليهودية، ويزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه، فالدين إنما يلتمس منهم، وحق النبوة أن تكون فيهم.

{وهو ربنا وربكم}:

مخ ۲۵۳