286

اعلام د اسلامي فکر په نوي عصر کې

أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

ژانرونه

ولد سنة 1246، ونشأ في حجر علم وفضل، فقرأ على والده شيخ الإسلام النحو والفقه والأصول وعلم الكلام، وروى عنه صحيح البخاري، وجود عليه القرآن العظيم، وأجازه إجازة عامة هذا نصها:

الحمد لله الذي وصل من انقطع إلى جنابه، ووقف ضارعا خاضعا ببابه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل وأصحابه، صلاة وسلاما نرجو بهما النجاة يوم العرض على الله من مناقشة حسابه وأليم عذابه.

وبعد، فإن ولدي الفاضل النجيب، الزكي الذكي الأريب، الحائز من العلوم أوفر نصيب، الرامي في ميدانها بسهم مصيب، الأمجد الأنجد، أبا العباس أحمد، زاده الله توفيقا، وحشرني وإياه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، قد التمس مني أن أجيز له فيما تضمنه هذا الثبت وغيره مما أمليت أو كتبت وفي سائر ما هو لدي وصحت نسبته إلي، فها أنا قد أجزت له إجازة تامة في ذلك كله، علما مني بأنها من وضع الشيء في محله، وأجزت له أيضا أن يجيز من أراد الكرع من حياضه، والاقتطاف من أزهار رياضه، وأوصي ولدي بتقوى الله في سره وعلانيته، فإنه سبحانه وتعالى مطلع على فعله وعلى نيته، وألا ينساني بصالح دعواته، في خلواته وجلواته، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كتبه بيده الفانية الفقير إلى ربه

محمد بن الخوجة

في يوم الإثنين 19 صفر عام 1271ه

وقد بلغ من عناية والده به أنه كان إذا خطرت في باله مسألة من مسائل العلم وهو في سريره ينبه ابنه من النوم ويلقيها إليه لئلا يفوت صاحب الترجمة أخذها عنه.

وأخذ عن عمه حسين بن الخوجة، والشيخ حسين البارودي، والشيخ محمد الستاري، والشيخ إبراهيم الرياحي، والشيخ ابن ملوكة، والشيخ محمد بن عاشور، والشيخ ابن سلامة، والشيخ محمد النيفر، والشيخ معاوية ، والشيخ الخضار ، والشيخ الشاهد، والشيخ محمد الشنقيطي.

وأجاز له شيخ الإسلام الشيخ بيرم الرابع إجازة منظومة، قال فيها:

وبعد فإن نيل العلم فخر

ناپیژندل شوی مخ