117

Abkar al-Afkar fi Usul al-Din

أبكار الأفكار في أصول الدين

ژانرونه

وإن كان السور جزئيا : فتسمى محصورة جزئية :

وهى : إما موجبة ، أو سالبة.

فالموجبة : كقولنا : بعض الحيوان إنسان.

والسالبة : كقولنا : ليس كل حيوان إنسانا.

وإن لم يدخل على الموضوع سور : فتسمى مهملة : كقولنا : الإنسان حيوان.

ولما احتمل أن يصدق كلية ، وجزئية. وصدق الجزئية لازم من صدق الكلية ، ولا عكس ؛ كان حكمها حكم جزئية محصورة ؛ لتيقنها.

هذا إن قلنا : إن الألف واللام ليست للعموم فى لغة العرب ، وإلا فلا مهمل فى لغتهم ؛ بل هى محصورة كلية.

** وإن كان الثانى :

وهو أن يوجد لأجزاء المقدمة عند التحليل نسبة خبرية : فتسمى شرطية. وهى إما أن تكون النسبة بين جزئيها فى حالة الإيجاب باللزوم / والاتصال ، وإما بالعناد والانفصال.

فالأولى تسمى : متصلة.

والثانية تسمى. منفصلة.

** أما المتصلة :

كلية سالبة. كقولنا : ليس البتة إذا كانت الشمس طالعة فالليل (1) موجود.

ومنها جزئية موجبة. كقولنا : قد يكون إذا كانت الشمس طالعة ؛ فالنهار موجود.

ومنها جزئية سالبة. كقولنا : ليس كلما كانت الشمس طالعة ؛ فالليل موجود.

** وأما المنفصلة :

فمنها : ما هى حقيقية ، ومنها ما هى غير حقيقية.

مخ ۱۹۳