مع إقراره بوجوبها، لقوله تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ [التوبة: ٥] إلى قوله: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ [التوبة: ٥] وعن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» [رواه مسلم] .
٧ - أركان الصلاة: وأركانها أربعة عشر لا تسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا.
أحدها: القيام في الفرض على القادر منتصبا.
الثاني: تكبيرة الإحرام، وهي: الله أكبر، لا يجزئه غيرها.
الثالث: قراءة الفاتحة.
الرابع: الركوع.
الخامس: الرفع من الركوع والاعتدال قائما.
السادس: السجود.
السابع: الرفع من السجود.
الثامن: الجلوس بين السجدتين.
التاسع: الطمأنينة وهي السكون.
العاشر: التشهد الأخير.
الحادي عشر: الجلوس للتشهد الأخير.
الثاني عشر: الصلاة على النبي ﷺ.
الثالث عشر: التسليم: وهو أن يقول مرتين: "السلام عليكم ورحمة الله "، والأوْلى أن لا يزيد "وبركاته " لحديث ابن مسعود أن «النبي ﷺ "كان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله» [رواه مسلم] .
الرابع عشر: الترتيب بين الأركان.