بِالْبَاطِلِ، فَلَا بُدَّ أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ مَنْ لَهُ فَهْمٌ أَنَّهُ مُتَعَصِّبٌ؛ وَفِيْ ذَلِكَ عَلَيه مِنْ هَدْمِ الْرِّفْعَةِ الَّتِي يُرِيْدُهَا، وَالْمَزِيَّةِ الَّتِي يَطْلُبُهَا مَا هُوَ أَعْظَمُ عَلَيْهِ وَأَشَدُّ مِنْ الْفَائِدَةِ الَّتِي يَطْلُبُهَا بِكَوْنِ لَهُ قَرِيْبٌ عَالِمٌ، فَإنَّهُ لَا يَنْفَعْهُ صَلَاحُ غَيْرِهِ مَعَ فَسَادِ نَفْسِهِ ...). (^١)
(^١) «أدب الطلب ومنتهى الأدب» (ص ٥٩).