84

...

وقفات مع كتاب المراجعات

ژانرونه

نحن الان ندع هذا ونتكلم عن معنى قول النبي ﷺ: من كنت مولاه فعليا مولاه، كلمة مولاة لا تدل على مرادهم وذلك أن النبي ﷺ إنما يريد من الحب ويؤيد هذا قول النبي ﷺ في الزيادة التي كما قلنا اختلف أهل العلم في تصحيحها من ولاه وعادي من عاداه) فدل على آن المولاة المعاداة هي شئ يريده النبي ﷺ لا أنها الولاية التي هي الحكم، واظن أننا قد فصلنا الكلام في جلسة ماضيه في صفحة ٤٥٥ مراجعة رقم ٥٦: قال: الموسوي: قال قوله تعالى () يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.....) (المائدة:٦٧) ثم قال في الحاشية: لا كلام عندنا في نزولها في ولاية علي يوم غدير خم، وحسب في ذلك ما جاء في ذلك من طريقين معتبرين عند غيرهم (عند غير الشيعة) ما أخرجه الواحدي في كتابه أسباب النزول من طريقين معتبرين عن عطية عن آبى سعيد يعني الخدري وقال الموسوي كذلك في صفحة ١٤٠ قال: ألم يؤمر رسول ﷺ بتبليغها الم يضيق عليه في ذلك بما يشبه التهديد من الله عزوجل حيث يقول: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.....) (المائدة:٦٧) هكذا يقول آن النبي ﷺ هدد بذلك صلوات الله وسلامه عليه، ثم قال آلم يصدع رسول الله ﷺ بتبليغها عن الله يوم الغدير حيث هبب خطابه وعب عبابه وأنزل الله يومئيذ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا) (المائدة: من الآية٣)

1 / 84