هذه الزيادة صحهها بعض أهل العلم كالذهبي وابن كثير وغيرهها وضعفها آخرون كشيخ الإسلام ابن تيمية واسحاق الحربي وغيرهما، وأما زيادة انصر من نصره واخذل من خذله وادرالحق معه حيث دار هذه زيادة مكذوبة على النبي ﷺ.
هذا الحديث يستدل به الشيعة الرافضة على أن علي ﵁ هو الخليفة بعد رسول الله ﷺ، وهو من باب قوله النبي ﷺ من كنت مولاه فعليا مولاه
ويقول: المولى هو الخليفة أي الوالي الذي يجب آن يطاع هذا من حيث الدلالة وجاء الحديث كذلك من رواية على ﵁ لما كان في الرحبة في الكوفة، انه قال: من سمع الرسول ﷺ يقول لي يوم غدير خم من كنت مولاه فعليا مولاه
فشهد على بذلك ١٢ بدريا على كلام علي وهذا في مسند احمد وإسناده صحيح لماذا قال النبي ﷺ هذا الكلام لعلي ﵁، أظن ذكرنا السبب الذي من اجله قال النبي ﷺ هذا الكلام لعلي وهو أنه لما أرسله النبي ﷺ لتحصيل الخمس خمس الغنيمة يخمسها ثم يرجع بالخمس آلي النبي ﷺ وانه آمر من كان معه إلا يركب ظهور الإبل أولا يلبسوا الملابس التي كانت أوأعطاهم إياها والتي آخذت من الكافرين وعصوا أمر علي ﵁ لبسوا الثياب وركبوا الجمال فغضب عليهم على ﵁ وعنف من كان جعله أميرا أو مسؤلا عليهم.
1 / 83