99

Kitab Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Penyiasat

عامر أحمد حيدر

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٩٩٦

Lokasi Penerbit

بيروت

٣٦٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " عَثَرَ يُوسُفُ ثَلَاثَ عَثَرَاتٍ: حِينَ هَمَّ بِهَا فَسُجِنَ، وَقَوْلُهُ لِلرَّجُلِ: ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلِبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ [يوسف: ٤٢]، وَقَوْلُهُ لَهُمْ: ﴿إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ﴾ [يوسف: ٧٠] "
٣٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ميرك النَّيْسَابُورِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ [يوسف: ٢٤] قَالَ: رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَةِ أَبِيهِ يَعْقُوبَ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ "
٣٦٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: «لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ» قَالَ: مَثَلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ صَدْرَهُ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ "
٣٦٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ وَهُوَ الْأَكَّافُ ⦗١٦٢⦘، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: «أَحِبَّ الْإِسْلَامَ، وَأَهْلَهُ وَأَحِبَّ الْفُقَرَاءَ، وَأَحِبَّ الْغَرِيبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَادْخُلْ فِي غُمُومِ الدُّنْيَا وَاخْرُجْ مِنْهَا بِالصَّبْرِ وَلَا تَيْأَسْ مِنْ رَجُلٍ أَنْ يَكُونَ عَلَى خَيْرٍ فَيَرْجِعَ إِلَى شَرٍّ فَيَمُوتَ بِشَرٍّ، وَلَا تَيْأَسْ مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ عَلَى شَرٍّ فَيَرْجِعُ إِلَى خَيْرٍ فَيَمُوتَ بِخَيْرٍ، وَلْيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ»

1 / 161