100

Kitab Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Editor

عامر أحمد حيدر

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٩٩٦

Lokasi Penerbit

بيروت

٣٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا رَاشِدٌ أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْخُلْقَانِيُّ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " إِنَّ لِلَّهِ ﷿ عِبَادًا أَخْمَصُوا لَهُ الْبُطُونَ، وَغَضُّوا لَهُ الْجُفُونَ عَنْ مَنَاظِرِ الْآثَامِ، وَأَهْمَلُوا لَهُ الْعُيُونَ لَمَّا اخْتَلَطَ عَلَيْهِمُ الظَّلَامُ؛ رَجَاءَ أَنْ يُنِيرَ لَهُمْ ذَلِكَ ظُلْمَةَ قُبُورِهِمْ إِذَا تَضَمَّنَتْهُمُ الْأَرْضُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا، فَهُمْ فِي الدُّنْيَا مُكْتَئِبُونَ وَإِلَى الْآخِرَةِ مُتَطَلِّعُونَ، نَفَذَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالْغَيْبِ إِلَى الْمَلَكُوتِ فَرَأَتْ فِيهِ مَا رَجَتْ مِنْ عَظِيمِ الثَّوَابِ فَازْدَادُوا وَاللَّهِ بِذَلِكَ جِدًّا وَاجْتِهَادًا عِنْدَ مُعَايَنَةِ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ آمَالُهُمْ فَهُمُ الَّذِينَ لَا رَاحَةَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَهُمُ الَّذِينَ تَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ غَدًا بِطَلْعَةِ مَلِكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِمْ قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي حَتَّى تُبَلَّ لِحْيَتُهُ "
٣٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبِي، أَخْبَرَنِي السَّرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ رَشِيدٍ أَنَّ دَاوُدَ ﵇ قَالَ: أَيْ رَبِّ أَيْنَ أَلْقَاكَ؟ قَالَ: تَلْقَانِي عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ "
٣٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَضَّاحِ، حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، حَدَّثَنِي حَنَّانُ بْنُ ⦗١٦٣⦘ خَارِجَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: كَيْفَ تَقُولُ فِي الْجِهَادِ وَالْغَزْوِ؟ قَالَ: «ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَجَاهِدْهَا، وَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَاغْزُهَا، فَإِنَّكَ إِنْ قُتِلْتَ فَارًّا بَعَثَكَ اللَّهُ فَارًّا، وَإِنْ قُتِلْتَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا بَعَثَكَ اللَّهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا»

1 / 162