333

Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Genre-genre

Sejarah

تماديكم في نمتكم واخلاد كم الى بغيكم فأي مير ممن ارسل عنانه الى المكافحة قبل ارسال رسل المصالحة وجاس خلال الديار قبل ما زعمه من الانذار والاعذار واذا فكروا م في هذه الأسباب ونظروا ما صدر عنهم من خطاب علموا العذر في تاخير الجواب وما يتذكر الا اولو الالباب .

الغالب في كل كرة الكرة فلو تأملوا ما ظنوه ربحا لوجدوه هو الخسران المبين ولو انعموا

غنما وتدبروا معنى قوله تعالي وإنما نملي لهم ليزدادوا إثما . ولم يخف عنهم من ابلته و السيوف الاسلامية منهم وقد رأوا عزم من حضر من عساكرنا التي لو كانت مجتمعة عند اللقاء لما ظهر خبر عنهم فانا كتا في مفتتح ملكنا ومبتدا امرنا حللنا بالشام للنظر في امور البلاد والعباد فلما تحققنا خبر كم وقفونا اثر كم بادرنا نقد اديم الأرض سيرا واسرعنا لندفع عن المسلمين ضررا وضيزا ونؤدي من الجهاد السنة والفرض ونعمل بقوله تعالي: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض . فاتفق اللقاء بمن حضر من عساكرنا المنصورة وثوقا بقوله تعالي: وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة . والا فاكابر كم يعلمون وقايع الجيوش الاسلامية التي كم وطئت موطئا يغيظ الكفار فكتب به عمل صالح وسارت في سبيل الله ففتح الله عليها ابواب المناجح وتعددت ايام نصرتها التي لو دققتم الفكر فيها لازالت ما حصل عندكم من لبس ولما قدرتم على أن تنكروها وفي تعب من يجحد ضوء الشمس وما زال الله لها نعم المولى ونعم النصير واذا راجعتموهم قضوا عليكم نبأ النصرة ولا ينبئك مثل خبير وما زالت تتفق الوقايع بين الملوك والحروب وتجري المواقف التي هي بتقدير الله فلا فخر فيها للغالب ولا عار على المغلوب وكم من ملك استظهر عليه ثم نصر وعاوده التاييد فجبره بعد ما كسر و خصوصا ملوك هذا الدين فان الله تكفل لهم بحسن العقبي فقال سبحانه: والعاقبة للمتقين .

Halaman 358