============================================================
فقتلنا(1) النضف من ساداتهم وعدلنا ميل بدر فاعتدل(2) وكان النبي صلى الله عليه توعده، فمدح التبي صلى الله عليه ، واعتذر وأجاد المدح، ولطف في الاعتذار، فقال: [الخفيف) راتق ما فتقت إذ أنا بور يا رسول المليك إن لساني اذ أجاري الشيطان في سنن الغي ومن مال ميله مثبور امن اللحم والعظام بما قلت فنفسي الفدى وأنت النذير(3) وقال أيضا: [الكامل] والليل معتلج الظلام(4) بهيم منع الرقاد بلابل وهموم مما أتاني أن أحمد لامني فيه فبت كأنني محموم يا خير من حملق على أوصالها عيرانة سرح اليدين رسوم أسديت إذ أنا في الظلام(5) أهيم اني لمعتذر إليك من الذي أيام تأمرني بأغوى خطة قيس(2) وتأمرني بها مخزوم مضت العداوة وانقضت أسبابها ودعت أواصر بيننا وحلوم فاغفر فدى لك والداي كلاهما ذنبي فإنك راحم مرحوم(7) فقبل منه رسول الله صلى الله عليه، وعفا عنه، وأسلم، فقبل إسلامه.
وكان كعب بن زهير قد هجاه صلى الله عليه، وكتب إليه أخوه بجير بن زهير أن رسول الله صلى الله عليه قد قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه (1) في طبقات ابن سلام: فقبلنا.
(2) طبقات ابن سلام ص 58، سيرة ابن هشام 117/2، الحيوان للجاحظ 564/5، البدء والتاريخ ص 442 وص 328 .
(3) طبقات ابن سلام ص 59 . والأول في مجاز القرآن 340/1، وسيرة ابن هشام 117/2، وتفسير الطبري 259/13.
(4) في الطبقات : الرواق.
(5) في الطبقات: في الضلال، وفي ه: في الضلام.
(6) في الطبقات: سهم.
(7) طبقات ابن سلام ص 59، وكتاب بغداد لابن طيفور ص 59، وشرح نهج البلاغة 12/18.
(نقلا عن ابن إسحاق) .
Halaman 126