شرف الدين :
لأ، ما عرفهاش يا شهدي؛ الدكاترة كتير والدكتورات كتير.
شهدي :
لأ لأ، هي مش زي الدكاترة، ولا الدكتورات، هي واحدة تانية خالص يا دكتور شرف الدين، خسارة انك ما تعرفهاش، خسارة يا دكتور شرف الدين لأنها الخالق الناطق شبهك بالظبط، حتى قعدتها على الكرسي ده لما كانت يا عيني تقع من التعب، تمام هي القعدة، يا سلام ربنا ده كبير يخلق من الشبه أربعين! (يسير شهدي نحو العامل الميت ويحاول أن يحمله.)
المشهد السابع
المسرح مظلم. ضوء خفيف يظهر عند مدخل المسرح من ناحية اليمين. يظهر في الضوء شهدي حاملا العامل على كتفيه ويسير به ببطء مجتازا خشبة المسرح. موسيقى حزينة، يخرج شهدي بحمله من الناحية اليسرى.
المسرح يظل مظلما خاليا، ضوء خفيف يظهر، تظهر من ناحية اليمين امرأة ترتدي السواد تجري بسرعة المذهولة ومن خلفها أطفال صغار يجرون خلفها، يجتازون المسرح بسرعة ويخرجون من الناحية اليسرى.
المسرح مظلم وخال تماما، صمت.
تسمع صرخة امرأة مكتومة: آه يا ضنايا.
صمت وظلام والمسرح خال.
Halaman tidak diketahui