(وَرَأَيْت العذول يحسدني فِيك ... مجدا يَا أنفس الأعلاق)
(فتمنيت أَن تَكُونِي بَعيدا ... وَالَّذِي بَيْننَا من الود بَاقٍ)
(رب هجر يكون من خوف هجر ... وفراق يكون خوف فِرَاق) // من الْخَفِيف //
وأنشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ قَالَ أَنْشدني ابْن خالويه بحلب لسيف الدولة
(تجنى عَليّ الذَّنب والذنب ذَنبه ... وعاتبني ظلما وَفِي شقَّه العتب)
(وَأعْرض لما صَار قلبِي بكفه ... فَهَلا جفاني حِين كَانَ لي الْقلب)
(إِذا برم الْمولى بِخِدْمَة عَبده ... تجنى لَهُ ذَنبا وَإِن لم يكن ذَنْب) // من الطَّوِيل //
يشبه هَذَا الْمَعْنى
(وَإِذا مَا الْجفَاء جهر جَيْشًا ... سبقته طَلِيعَة من تجني) // من الْخَفِيف //
وَأنْشد أَبُو الْحسن أَحْمد بن فَارس قَالَ أَنْشدني شَاعِر يعرف بالمتيم لسيف الدولة
(قد جرى فِي دمعه دَمه ... فَإلَى كم أَنْت تظلمه)
(رد عَنهُ الطّرف مِنْك فقد ... جرحته مِنْك أسهمه)
(كَيفَ يَسْتَطِيع التجلد من ... خطرات الْوَهم تؤلمه) // من المديد //
1 / 55